الجمعة، 8 يناير 2010

د.موضي الحمود: لا نية لخصخصة التعليم






د.موضي الحمود





كتب خليفة الربيعة: نفت وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي د.موضي الحمود وجود أي نية لدى الحكومة لخصخصة التعليم مؤكدة ان الدولة لن تتخلى عن دعمها المستمر لتطوير العملية التعليمية وتحديث برامجها بما يصب في صالح التلاميذ.

جاء ذلك في تصريحات صحافية ادلت بها الحمود خلال رعايتها للحفل الختامي للمؤتمر الاول للجودة الشاملة.

وشارت الى ان التوجه لاطالة اليوم الدراسي، لا يزال قيد الدراسة والبحث مثمنة جهود الوكلاء المساعدين بالوزارة نافية احالة أي شخص منهم الى التحقيق.

وحول المؤتمر الاول للجودة الشاملة في التعليم وحول الجودة الشاملة اكدت الحمود ان كافة قطاعات العمل بالتربية معنية بتنفيذ توصياته، مشددة على اهمية الجودة في العمل مؤكدة ان هذا العقد هو عقد الجودة وهي مجموعة من المبادئ نغرسها في نفوس ابنائنا ونجسدها في مناهجنا حتى نتقن عملنا وبينت ان الجودة مطلب اساسي للعمل التربوي مؤكدة ان توصيات المؤتمر لن تكون حبيسة الادراج وان قطاع المناهج سيتابع توصياته وسيتم تشكيل فريق معني بالجودة وتطبيقها.



توصيات



وكان المؤتمر الاول للجودة الشاملة قد اوصى في ختام اعماله امس بوضع سياسات وتبني رؤية تربوية واضحة ومحددة للجودة، وتحديد استراتيجية للجهات التعليمية لتطبيق منحى الجودة الشاملة في التعليم.

ودعا المؤتمر الى نشر ثقافة الجودة الشاملة في التعليم عن طريق عقد ندوات وورش العمل بمشاركة نخبة من المتخصصين والخبراء المحللين والدوليين وانشاء هيئة وطنية مستقلة للجودة الشاملة في التعليم كإحدى مؤسسات الدولة الاعتبارية المعنية برقابة الجودة والتنسيق بين المؤسسات التعليمية بما يكفل الوصول الى منظومة متكاملة من معايير الجودة الشاملة في التعليم.

وطالب المؤتمر بوضع تصور لآليات واجراءات تستخدم في تطوير وتحسين جودة اداء العاملين في جميع القطاعات التربوية.

ودعا المؤتمر الى وضع معايير لجودة المناهج الدراسية للتعليم العام والخاص والنوعي واعتماد نظام توكيد الجودة كجزء لا يتجزأ من منظومة التقويم والتطوير لجميع عناصر المنظومة التربوية بالاضافة الى المطالبة بتطوير الهياكل التنظيمية والنظم الادارية بحيث تعكس مفاهيم الادارة المعاصرة وتضمن جودتها.

واهابت المؤتمر بأصحاب القرار بإعداد كوادر وطنية مؤهلة في مجال التدريب على الجودة الشاملة في التعليم.

وتحقيق اللامركزية من خلال نظم داعمة وتحديد الادوار والمسؤوليات على المستويات المختلفة، وتحديد معايير للاعتماد المدرسي ووضع آلية محددة لقياس جودة اداء المدارس في المراحل التعليمية المختلفة وتشكيل لجان تعمل على تفعيل توصيات المؤتمر الاول للجودة الشاملة في التعليم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عدد زوار شخابيط